متظاهرون أكراد يقتحمون مبنى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في دنهاخ
اعتقلت الشرطة نحو 50 متظاهراً الجمعة في مبنى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي. وقالت الشرطة إن المتظاهرين اقتحموا المبنى خلال مظاهرة نظمها مجلس مجتمعات كردستان “ديمند”.
ويدعي المتظاهرون أن تركيا استهدفت القرى الكردية بالأسلحة الكيماوية. وبحسب ديمند: “العالم يراقب ولا يفعل شيئاً. هذا ببساطة أمر غير مقبول”. كما عُرضت لافتات تدعو إلى إطلاق سراح عبد الله أوجلان المعتقل في تركيا منذ عام 1999.
وصل العديد من ضباط وعنلصر الشرطة الهولندية إلى مكان التظاهرة بعد فترة وجيزة من اقتحام مبنى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وتواجد ما لا يقل عن ثلاث سيارات إسعاف وفريق متخصص للتدخل السريع وشهدت الأجواء تحليق طائرة هليكوبتر فوق مكان الأحداث بعد منتصف ظهر اليوم.
ولم تكشف السلطات عن وقوع اصابات خلال ساعتين من الحادث. تم إغلاق مركز جوهان دي فيتلان، حيث توجد المنظمة. بالتزامن مع تظاهر حوالي عشرين شخصاً بالقرب من مقر الحكومة الهولندية للسبب نفسه.
ورفع أحد المتظاهرين أمام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي لافتة كتب عليها “هل استخدام الأسلحة الكيماوية ضد الأكراد مسموح به؟” كما ربطت اللافتات هناك تركيا على وجه التحديد باستخدام الغازات السامة في مناطق النزاع واتهمت تركيا بانتهاك الحظر المفروض على الأسلحة الكيماوية. تظهر الصور من مكان الحادث بعض المتظاهرين يحملون أعلام حزب العمال الكردستاني PKK المصنف على قوائم الإرهاب الدولية.
منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
تشرف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على تنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لعام 1997 التي وقعتها 193 دولة. وهدفها هو إزالة الأسلحة الكيميائية بشكل دائم عن طريق تدمير المخزونات الموجودة ومنع عودة ظهور هذه الأسلحة. يُطلب من الدول الأعضاء الإعلان عن مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، التي تشرف بعد ذلك على تدميرها.
حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام في عام 2013 لجهودها الكبيرة في القضاء على الأسلحة الكيميائية.
