ردود فعل غاضبة بسبب الحشود في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في زاندفورت

بعد مرور ستة وثلاثين عاماً على سقوط العلم ذي المربعات للمرة الأخيرة في سباق الجائزة الكبرى الهولندي، عادت الحلبة في زاندفورت إلى تقويم الفورمولا 1.
وبسبب خطأ فني في سجلات الدفع النقدي، حضرت حشود كبيرة لحضور الحدث يوم الجمعة. لذلك، اتخذ منظمو سباق الجائزة الكبرى تدابير إضافية اليوم السبت لضمان إلتزام الناس بمسافة أمنة.
وردود فعل غاضبة بسبب الحشود في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في زاندفورت
وصل حوالي 70 ألف متفرج لمتابعة سباق جائزة زاندفورت الكبرى الذي انطلق في الساعة 12:00 مساءً. اليوم السبت للتصفيات.
وقال رئيس بلدية زاندفورت ديفيد مولينبرخ لراديو إن أو إس جورنال1: “أعرف كيف يشعر الناس حيال هذا الحدث”. “حدث ازدحام في أوقات معينة أمس لكن منظمي سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 سيتعاملوا مع ذلك. من المزعج رؤية تلك الصور، ولكن لا يمكن تجنب بعض الحشود في أوقات معينة على المسار “.
وقال ديميتري بونثويس المسؤول عن متابعة “كوفيد -19” في الجائزة الكبرى : “لقد نظرنا إلى الموقف بشكل نقدي لمنع حدوث شيء كهذا مرة أخرى”. وأضاف بونثويس : “إذا حدث مثل هذا الموقف مرة أخرى، فسنتدخل بسرعة”.
وانتقد رواد وسائل التواصل الاجتماعي، ما حصل بسبب الحشود التي تواجدت خلال دورات التدريب. وعلق أحد منظمي المهرجانات تيم هوفمان ساخراً: ” إنه مختلف تماماً عن المهرجان في الواقع”.
وأعرب منظمو المهرجانات و الفعاليات – الذين اضطروا إلى إلغاء برامج المهرجانات الموسيقية الصيفية بالكامل تقريباً- بعد أن فرضت الحكومة قيوداً صارمة، عن رفضهم السماح لإجراء سباق الجائزة الكبرى في زاندفورت بينما المهرجانات مازالت ممنوعة. وزعم البعض أن خطر الإصابة بفيروس كورونا في سباق الجائزة الكبرى، بنفس مستوى خطر الإصابة بالمهرجانات.
وكتب صحفي البوب، أتزي دي فريزي، على تويتر: “آمل أن تكون الفورملا1 هي الدليل الأخير على أنه من خلال اختبار الوصول، لا يزال من الممكن تنظيم أحداث يتجمع فيها 75 ألف شخص سوياً”.
وصرح وزير الصحة هوغو دي يونج يوم الجمعة أن نفس القواعد تنطبق على جميع القطاعات. وأضاف الوزير”لا يوجد معايير مزدوجة”.
وتُسجّل نهاية هذا الأسبوع إقامة جائزة هولندا الكبرى للمرّة الأولى منذ 1985، وذلك بعد إدخال تغييرات على حلبة زاندفورت للإيفاء بمعايير الفورمولا واحد الحديثة، واستغلال مستوى الدعم المدهش لماكس فيرشتابن.