رئيس وزراء هولندا في زيارة رسمية لأوكرانيا يوم الثلاثاء في ظل تصاعد التوتر مع روسيا

يتوجه رئيس وزراء هولندا مارك روته ووزير الخارجية فوبكي هوكسترا إلى أوكرانيا يوم الثلاثاء فيما وصفها روته بزيارة “مخطط لها منذ فترة طويلة” إلى كييف. وتأتي الزيارة على خلفية التوترات المتصاعدة في المنطقة والمخاوف المنتشرة من أن روسيا تخطط لغزو أوكرانيا، حيث حشدت أكثر من 100.000 جندي في المنطقة الحدودية.
وقال روته للصحفيين يوم الجمعة بعد المؤتمر الصحفي الأسبوعي “على رأس جدول الأعمال بالطبع التوتر على الحدود الشرقية.” وقال إن الزيارة تظهر أن “الغرب منخرط بشكل واضح”. وسيجري روته محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ اليوم الاثنين لمناقشة الوضع.
وأضاف روته “نحن قلقون وسنواصل العمل من أجل الحوار وخفض التصعيد”. ومع ذلك، “فإن الرسالة الموجهة إلى روسيا من الناتو والاتحاد الأوروبي واضحة، وإذا كان هناك مزيد من العدوان، فستكون هناك عواقب وخيمة”، كما قال روته.
وكان وزير الخارجية الهولندية “فوبكي هوكسترا” في باريس يوم الجمعة لإجراء محادثات مع الحكومة الفرنسية بشأن الوضع في أوكرانيا بالإضافة إلى التجارة وقضايا أخرى. وقال هوكسترا في وقت سابق في يناير كانون الثاني إن هولندا ستنظر بعين التعاطف إلى الطلب إذا طلبت أوكرانيا المساعدة في توريد أسلحة دفاعية.
تعمل هولندا أيضاً على تشكيل فريق من خبراء الإنترنت لمساعدة أوكرانيا في التعامل مع الهجمات الإلكترونية مثل تلك التي حدثت خلال الشهر الجاري، كما تعمل على توفير طائرتين مقاتلتين من طراز إف-35 لقوة الرد السريع التابعة للناتو، والتي سيكون مقرها في بلغاريا. ومن جانبه، قال الكرملين إنه يعتبر الناتو تهديداً أمنياً، ويطالب بضمانات قانونية بأن الحلف لن يتوسع شرقاً، بما في ذلك أوكرانيا.