تسجيل أول تفشٍّ لإنفلونزا الطيور في مقاطعة خيلدرلاند منذ عام
شهدت مقاطعة خيلدرلاند الهولندية أول تفشٍّ لإنفلونزا الطيور منذ ما يقرب من عام، حيث تم تأكيد إصابة مزرعة دواجن بيولوجية في بلدة بوتن بالفيروس. وأدى ذلك إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتعامل مع الوضع، من بينها التخلص من حوالي 23,000 دجاجة بيّاضة لمنع انتشار المرض.
إجراءات احترازية واسعة النطاق
تم إصدار أوامر بإجراء اختبارات للكشف عن الفيروس في 13 مزرعة دواجن أخرى تقع في المنطقة المحيطة، بينما طُلب من جميع المزارعين في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات إبقاء طيورهم داخل الحظائر كإجراء احترازي.
ضربة قاسية للمزارعين
وصفت وزيرة الزراعة، فمكه فيرسما، هذا التفشّي بأنه “ضربة قاسية” للمزارع المتضرر، وقالت:
“للأسف، وبعد فترة طويلة من الاستقرار، نجد أنفسنا مجددا أمام إصابة جديدة بإنفلونزا الطيور. نحن نتابع الموقف عن كثب ونتخذ الخطوات اللازمة لحماية قطاع الدواجن.”
دعوات لحظر وطني
من جهتها، دعت منظمة المزارعين الهولندية (LTO) الحكومة إلى فرض حظر وطني على إبقاء الطيور في الهواء الطلق، بهدف تقليل مخاطر انتشار الفيروس.
وقال كيس دي يونغ، رئيس قسم الدواجن في المنظمة: “رغم أن هذا التفشّي يشكل انتكاسة، إلا أنه ليس مفاجئا تماما، خاصة مع تأكيد حالة مشابهة صباح اليوم في كليف على الجانب الآخر من الحدود الألمانية. لقد دعونا الوزارة لاتخاذ إجراء حاسم بإلزام جميع المزارعين بإبقاء الدواجن داخل الحظائر.”
وضع يستدعي المتابعة الحثيثة
تأتي هذه الحالة بعد فترة طويلة من الهدوء النسبي في قطاع الدواجن الهولندي، ما يجعل هذا التفشّي مصدر قلق كبير. تُعتبر إنفلونزا الطيور تحديا مستمرا، وتتطلب تنسيقا سريعا بين المزارعين والحكومة للحد من آثارها على الثروة الحيوانية والاقتصاد.