القضاء الهولندي يحكم بالسجن على المتورطين بفضيحة البيض الملوث

القضاء الهولندي يحكم بالسجن على المتورطين بفضيحة البيض الملوث

حكمت المحكمة في زفولا على مالكي شركة باعت مواد كيميائية غير قانونية لإزالة تلوث مئات من البيض، بالسجن لمدة عام واحد. وقال القضاة إن مالكي “تشكن فريند” استعملوا عن قصد وعن عمد مادة فيبرونيل المسببة للسرطان في منتجاتهم، مما يهدد صحة البشر والحيوانات والنباتات.

تم إتلاف الملايين من البيض والتخلص من 3.5 مليون دجاجة عندما تم العثور على المادة الكيميائية المحظورة في البيض المنتج في مئات المزارع في عام 2017.

الرجلان، مارتن فان دي ب. من بارنيفيلد وماثيس آي يه من نديرهيميرت، نفى كل من معرفتهما بإستخدام مادة “فيبرونيل” في إزالة التلوث، وألقيا باللوم على المورد البلجيكي. لكن المحكمة قضت بأنه بصفتهم مديري شركة محترفة، يجب أن يكونوا على دراية بما يحتويه المنتج.

في الشهر الماضي ، تم رفض مطلب مزارعي الدواجن مرة أخرى بتعويض حكومي عن فضيحة الفبرونيل في البيض، وهذه المرة من قبل قضاة محكمة الاستئناف، الذين قالوا إن الأمر متروك للمزارعين لضمان جودة منتجاتهم.

وقضت محكمة الاستئناف بأن الدولة لم تتصرف بشكل خاطئ في مقاربتها لأزمة عام 2017، وبالتالي لا يمكن تحميلها المسؤولية عن الأضرار.

الإهمال

يقول المزارعون والمنظمة الزراعية “لتو – LTO” إن مجلس سلامة الأغذية والمنتجات الحكومي “نفا-NVWA” كان مهملاً في التعامل مع الأزمة.

وقالوا بأن المسؤولين تجاهلوا التقارير التي يعود تاريخها إلى نوفمبر 2016 والتي تفيد بأن الفبرونيل قد تم العثور عليه في البيض بعد استخدام منتج “تشيك فريند”. وهم يدّعون أنه لو أخذ مسؤولو “نفا-NVWA” التقارير على محمل الجد، فإن العديد من المزارع لم تكن ستستخدم المبيدات الحشرية التي تحتوي على الفبرونيل للسيطرة على نوع من قمل الدجاج.

ولم تكن الفضيحة منتشرة على نطاق واسع وقتها. في عام 2018، انتقد تقرير رسمي حول فضيحة البيض الملوث، منتجي البيض والمفتشين الحكوميين والوزراء لفشلهم في إعطاء الأولوية لسلامة الغذاء.