الحكومة الهولندية تتخذ اجراءات إضافية لتخفيف قيود كورونا في 18 مايو بشرط انخفاض الإصابات
الحكومة الهولندية تتخذ اجراءات إضافية لتخفيف قيود كورونا في 18 مايو بشرط انخفاض الإصابات
سيواصل مجلس الوزراء الهولندي المضي قدمًا في الخطوة التالية من خطته لتقليل قيود الإغلاق في البلاد اعتباراً من 18 مايو إذا أظهر متوسط عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا علامات التراجع و الانخفاض.
وأفادت شبكة “آر-تي-إل نيوز – RTL Nieuws” الإذاعية عن هذا الإجراء المتوقع، بعد اختتام اجتماع مع مسؤولين حكوميين ومستشاري الرعاية الصحية حول قرار نهائي بشأن هذا الأمر وأي نصيحة جديدة تتعلق بالسفر الدولي.
وسوف يشمل تخفيف القيود هذه الإجراءات السماح لمواقع الهواء الطلق، مثل حدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية بالترحيب بالضيوف مرة أخرى، وتوسيع ممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق، وما إذا كانت القيود الحالية في قطاع الفنون والثقافة لا تزال ضرورية.
كان استخدام المرافق الرياضية الداخلية مطروحاً أيضًا على الطاولة، فضلاً عن توسيع نطاق الوصول إلى المسابقات الرياضية الاحترافية، وفتح مرافق التدريب ومساحات ورش العمل للقطاعات الفنية والثقافية
بدأ الاجتماع بين الوزراء وفريق إدارة التفشي (OMT) في كاتسهاوس ، المقر الرسمي لرئيس الوزراء، في الساعة 2 بعد ظهر الأحد.
في البداية، كان من المقرر مناقشة المرحلة الثانية من الخطة المكونة من ست خطوات قبل أسبوع، ولكن تم تأجيل الاجتماع لأن أرقام مرضى كوفيد19 في المستشفيات والأرقام اليومية للإصابة بفيروس كورونا كانت مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن المضي قدماً في تخفيف قيود الإغلاق.
يوم الثلاثاء، قال فريق إدارة التفشي “OMT” إن على الحكومة الانتظار في اتخاذ قرارات تخفيف القيود حتى تنخفض حالات الدخول إلى المستشفيات بنسبة 20٪.
وانخفض عدد حالات دخول المستشفى بسبب مرض فيروس كورونا بنحو 12 بالمائة خلال الأسبوع الماضي. بلغ متوسط الإصابات لسبعة أيام للإصابات الجديدة 7584 يوم الأحد، بزيادة أسبوعية بنسبة 13 في المائة. على الرغم من أن هذا الرقم أعلى بشكل مما ينبغي بسبب عدة أخطاء في تكنولوجيا المعلومات في البيانات.
وبصرف النظر عن قيود الإغلاق، ناقشوا أيضاً نصائح السفر السلبية التي تنتهي صلاحيتها في 15 مايو، ونصائح جديدة تتعلق بالعطلة الصيفية، لكن لم يتم اتخاذ قرارات رسمية، حسبما أفادت هيئة الإذاعة الهولندية “إن أو إس” وشبكة “آر.تي.إل نيوز”.
ويتوقع العديد من المراقبين أنه سيتم تخفيض بعض تحذيرات السفر من “الرمز البرتقالي Code Orange” إلى مناطق مختلفة، مما يمنح إذناً ضمنياً للسفر. ومع ذلك، كان من المتوقع أن تظل النصيحة بأن الناس لا ينبغي أن يسافروا إلى خارج هولندا إلا إذا كان الأمر ضرورياً. ومن الممكن اتخاذ قرار بشأن هذا على المستوى الأوروبي.
بالفعل، لن يكون الحجر الصحي مطلوباً في هولندا عند العودة من رحلة إلى الجزر اليونانية ليسبوس ورودس وساموس والجزر الإسبانية كابريرا وفورمينتيرا وإيبيزا ومايوركا ومينوركا. ولكن يجب تقديم اختبار فيروس كورونا سلبياً قبل السفر من هناك إلى هولندا، ولكن ليس من جزر الأزور أو البر الرئيسي للبرتغال. العودة من هناك أيضاً لا تتطلب الحجر الصحي.
وأعلنت الحكومة الهولندية عن تطبيق المرحلة الأولى من الخطة التي تتكون من ست مراحل في 28 أبريل الماضي، وبعد ذلك تم افتتاح شرفات المقاهي، وتم إلغاء حظر التجول، وتمكنت المتاجر غير الأساسية من الترحيب بالعملاء دون موعد مرة أخرى. كما تم السماح لمنشآت التعليم العالي باستقبال الطلاب مرة أخرى بسعة محدودة.
يوم الخميس، أعلنت خدمات الصحة المحلية “خي خي داي” أن حوالي ستة ملايين شخص تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وتحتل هولندا حالياً المرتبة التاسعة في الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بلقاحات كوفيد19. حتى يوم الجمعة، تلقى حوالي ثلث السكان البالغين في هولندا جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا.
والجدير ذكره، سيعقد مجلس الوزراء مؤتمراً صحفياً يوم الثلاثاء، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من المعلومات حول خيارات السفر بعد 15 مايو. في ذلك اليوم، لن تكون نصائح السفر السلبية العالمية صالحة.