احتجاز رهائن في مدينة إيدي الهولندية
انتهت عملية احتجاز الرهائن في وسط مدينة إيدي بمقاطعة خيلديرلاند في هولندا قبل ظهر يوم السبت، حيث قام شاب مجهول الهوية بادخال بندقية الى مقهى “بيتيكوت” واحتجز عددا غير محدد من الأشخاص. وتم إغلاق وسط المدينة وإخلاء منازل قريبة كإجراء احترازي.
بعد ظهوره بقناع على وجهه، غادر المشتبه به الكافيه وهو يرفع يديه في الهواء، حيث تم أمره بالجلوس على ركبتيه وبعد ذلك تم إلقاء القبض عليه بواسطة الشرطة.
وفقا للتقارير، فإن المفاوضين أقنعوا الجاني بالاستسلام، حيث خرج المشتبه به بعد تحرير آخر رهينة “الرابعة”، وسبق ذلك إطلاق سراح ثلاثة آخرين بساعة. وتم اعتقاله من قبل الشرطة.
تم نقل الرجل المعتقل في سيارة شرطة مصفحة وسط تواجد أمني مكثف. وأكد المسؤولون أن عملية الإفراج عن الرهائن تمت بنجاح دون وقوع إصابات.
يُعتبر بيتيكوت بارا شعبيا بين الشباب في إيدي، وكان قد خصص الليلة السابقة لمن هم فوق 16+. وتم إجلاء ما لا يقل عن 150 منزلاً بالقرب من الكافيه كإجراء احترازي.
دعا رئيس بلدية إيدي، رينيه فيرهولست، الناس إلى عدم تداول الصور ومقاطع الفيديو للحادثة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أهمية احترام خصوصية الرهائن وتمكين الشرطة من أداء مهامها بكفاءة.
بعد انتهاء الأزمة، عادت الحياة إلى طبيعتها في مدينة إيدي، ووبدأت الشرطة التحقيق لفهم أسباب وملابسات الحادثة.