أخبار هولندا

مارك روته يبحث التحالف مع اليمين المتطرف

مارك روته يبحث التحالف مع اليمين المتطرف

وصرح “روته” للصحفيين في اليوم الأول من المحادثات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، بأنه يعتبر حزب JA21 اليميني المتطرف خياراً جاداً كشريك رابع في الائتلاف الحكومي القادم.

وقال روته إنه يريد أن يكون لحكومته الجديدة أغلبية المقاعد في البرلمان الجديد وأقرب ما يمكن من أغلبية المقاعد في مجلس الشيوخ.

وفاز حزب “JA21” بثلاثة مقاعد في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي ولكن يملك الحزب أيضاً سبعة أعضاء في مجلس الشيوخ مثلوا سابقاً المنتدى الديمقراطي الشعبوي المتطرف الذي تزعمه تيري بوديه الذي يدعو لطرد اللاجئين السوريين، واتباع سياسة هجرة صارمة.

ورغم انشقاق اعضاء حزب JA21 في الخريف الماضي عن المنتدى الديمقراطية لخلافات داخل المنتدى بالإضافة لتسريبات حول آراء عنصرية ظهرت للعلن لبوديه، يعتبر حزب الإجابة الصحيحة 21 “JA21” رديف قوي للمنتدى الديمقراطي اليميني المتطرف.

ومع ذلك، من المرجح أن يواجه روته مقاومة قوية من الديمقراطيين66 “D66″، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات وينظر إليه على أنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه في تشكيل الحكومة الجديدة.

والديمقراطيون66 هم حزب الليبرالي التقدمي يصنفه البعض يسار وسط حيث يتباين ويختلف بشكل كبير مع “JA21” اليميني المتطرف فهما قطبان منفصلان في القضايا الرئيسية للهجرة وأوروبا وتغير المناخ.

وتلتقي اليوم آن ماري جوريتسما من حزب الشعب والديمقراطية “في في دي” الذي يتزعمه مارك روتا وكاياسا أولونجرين من الديمقراطيبن66 “D66” مع جميع قادة الأحزاب السبعة عشر اليوم الاثنين لرسم آرائهم حول الحكومة المقبلة، والتي ستشكل أساس تقرير أولي إلى البرلمان.

سيقوم البرلمان بعد ذلك بتعيين “متابع” لرئاسة المحادثات بين شركاء التحالف المحتملين. من المتوقع أن ينضم الشريك المفضل الآخر لروته، الديمقراطيون المسيحيون (CDA)، إلى الائتلاف ولكن هناك احتمال أن يسحبوا بعد أن خسروا أربعة مقاعد لينخفض عدد نوابهم ​​إلى 15 نائباً، أي أقل بثمانية نواب عن الديمقراطيين66 “D66”.

وهذا يعني أنه سيتعين على “الديمقراطيين المسيحيين CDA” قبول عدد أقل من المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة. كما أن الطرف الرابع في التحالف الأخير، “الاتحاد المسيحي CU”، لديه اختلافات جوهرية مع الديمقراطيبن66 “D66” بشأن القضايا الأخلاقية الطبية.

يبدو أن مهمة تشكيل الائتلاف الذي سيحكم هولندا لن تكون سهلة إلا بتقديم تنازلات من قبل الأحزاب المرشحة ترضي جميع الأطراف.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات