العالم

جريمة مروعة ضحيتها أم وطفلتها والعثور على جثة الطليق في بحيرة بالنرويج

شهدت مدينة كريستيانساند النرويجية حادثة مروعة أثارت الصدمة في أوساط السكان. حيث أكدت الشرطة النرويجية العثور على جثتين لامرأة وابنتها في منزلهما، وسط تساؤلات كبيرة حول ملابسات هذه الجريمة الشنيعة. تفصيلات أكثر تكشف عن الأحداث الصادمة التي هزت هذه المدينة الهادئة، حيث تشير التحقيقات إلى شكوك حادة حول طليق الضحية، الذي عُثر على جثته في وقت لاحق، كمشتبه رئيسي في هذه الجريمة المأساوية.

جريمة مروعة تهز مدينة كريستيانساند النرويجية ضحيتها أم وطفلتها

أفادت وسائل الإعلام النرويجية بالعثور على جثتين لامرأة وابنتها في منزل بمدينة كريستيانساند يوم الأربعاء الماضي، بعدما قام أحد الزوار بإبلاغ الشرطة عن الواقعة. وأظهرت التحقيقات أن الضحيتين هما اللبنانيتان إيمان طلال حجار وطفلتها مريم، التي تبلغ من العمر 8 سنوات.

وأعلنت مفتشة الشرطة النرويجية سيسيلي بيدرسن في مؤتمر صحفي أنها تلقت بلاغا عن جريمة عنف خطيرة واستجابت الشرطة بسرعة للوصول إلى مكان الحادث حيث اكتشفت الجثتين في المنزل.

أحد الجيران يتحدث عن شهادته لما حصل وقال: “كنت في منزلي وارتديت سدادات الأذن عندما سمعت صراخا وعويلاً عاليا. لم أستطع تصديق ما سمعته ورأيته.”

شكوك في تورط طليق الضحية

تتجه الشكوك حاليا نحو طليق الضحية، حيث أشار أصدقاء العائلة إلى أن الضحيتين كانتا من طرابلس في لبنان. وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن هناك شكوكا كبيرة تحوم حول طليق الزوجة القتيلة، الذي اختفى منذ الواقعة.

وبعد وضع اسمه وصورته على قائمة المطلوبين، أكدت الشرطة العثور على جثة طليق الضحية علوان علاونة في إحدى البحيرات قرب مدينة كريستيانساند، والتي تعتبره الشرطة المشتبه به في هذه الجريمة الرهيبة.

وتشير التحقيقات إلى أن الزوجة قد طلقت زوجها بعد عودتها إلى النرويج قبل شهرين قادمة من لبنان، وكانت تتعرض لتهديدات في حال استمر في الطلاق.

ودفنت جثتي الضحيتين إيمان وطفلتها مريم يوم أمس في النرويج، ورغم ذلك، تظل كل الاحتمالات مفتوحة في هذه الجريمة المروعة التي وقعت قبل أسبوع فقط.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات