العالم

الاشتباه بالقتل لمربيين بقضية وفاة الطفل السوري في روضة غرب ألمانيا

بعد وفاة طفل سوري يبلغ من العمر عامين في إحدى الحضانات في غيلزين كيرشين، بدأت الشرطة إجراءات جنائية مع مربيين للاشتباه في ارتكابها جريمة قتل بسبب الإهمال. المربين بالغين من العمر 24 و 36 سنة.

الاشتباه بالقتل لمربيين بقضية وفاة الطفل السوري في روضة غرب ألمانيا

وكان تشريح الجثة قد كشف في وقت سابق أن الصبي اختنق في سريره، كما أعلن المدعي العام. وكان الصبي قد وجد ميتاً يوم الاثنين بعد قيلولة في الحضانة. وقد تم إنعاشه، لكنه توفي بعد ذلك بوقت قصير في المستشفى. وبسبب المكان الذي عثر فيه على الصبي، يعتقد أنه حوصر في سرير بطابقين.

ونعت الأم طفلها معبرة عن حزنها العميق بفقدانه بكلمات مؤثرة وقالت: “ياعمري يا ماما رحت كتير بكير ما شبعت منك انا كيف بدي اتحمل الله يصبرني على غيابك رحت وحرقت قلبي معك يا عصفوري بالجنة رحت عند ارحم الراحمين”

وفي تعليقها على الحادثة المأساوية اتهمت الأم دار الرعاية بالإهمال والتقصير وحملتهم مسؤولية ما جرى وأضحت الأم أن سبب الوفاة سقوط خشبة السرير على الطفل مما أدى إلى وفاته اختناقاً.

“بعد تنفيذ إجراءات الإنعاش في الموقع، نقلت سيارة إسعاف الطفل البالغ من العمر عامين إلى مستشفى غيلزين كيرشين، حيث توفي الطفل بعد ذلك بوقت قصير. التحقيق في ملابسات الوفاة لا يزال جاريا”، بحسب الشرطة

وأكد المتحدث باسم الشرطة تواجد اثنان من العاملات في الحضانة و 4 أطفال في القسم الذي فقد فيه الطفل حياته. وأضاف المتحدث:”ما زلنا في البداية. نحن نحقق في كل الاتجاهات “.

ونقلت المدينة النبأ المحزن في بيان صحفي في ساعات مساء يوم الاثنين. وعبرت رئيسة البلدية كارين ويلخ عن فزعها الشديد من الأخبار المأساوية المتعلقة بوفاة الطفل وعبرت عن تضامنها مع عائلة الطفل ووعدت بتقديم الدعم والمساعدة لهم .

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات