محاكمة شخص كسر ضلوع طفله وحرق زوجته بماء مغلي

تعرض طفل للإصابة بكسر في الأضلاع وأم مصابة بكدمات وحروق. يُشتبه في تورط شخص يبلغ من العمر 33 عاماً في مدينة مايدرخت بإساءة معاملة زوجته وطفلهما لأشهر. وبحسب النيابة العامة، فإن هذه هي المرة السادسة التي يُحاسب فيها الرجل على العنف الأسري.

اعتداء شديد

المشتبه به “إل. خي”، مُتهم بالإساءة لطفله بين مايو وأكتوبر من العام الماضي. قام الأب بإمساك الطفل بقوة والضغط على ضلوعه، فضلاً عن ركله وضربه. ونتيجة لذلك، تعرضت ضلوع الطفل للكسر. وزُعم أيضاً أن الأب كان يلكم الطفل في وجهه.

وبحسب النيابة العامة، فقد تعرضت زوجة المتهم للضرب المبرح خلال نفس الفترة. أصيبت بحروق عندما سكب الماء الساخن على حلقها وصدرها وذراعها وساقها. ثم، بحسب المدعي العام، ألقى بمواد التنظيف الكيميائية على جسدها. ويقال أيضاً إنها تعرضت للكم في وجهها بقبضة اليد المشدودة وتعرضت للضرب بملعقة وحوض وسلك تمديد.

الأب مدان للمرة السابعة

أدين الأب سبع مرات في الماضي بارتكاب جرائم عنف، ست مرات منها بتهمة العنف المنزلي. كان من الممكن أن تسبب إحدى تلك الحالات الموت. وأفاد المدعي العام خلال الجلسة التحضيرية أن ملف التحقيق في الاعتداءات الأخيرة ليس جاهزاً بعد.

يقوم الطبيب النفسي الآن بالتحقيق فيما إذا كان الرجل يعاني من اضطرابات. بسبب ماضيه العنيف بجسب وسائل إعلام محلية، قد يكون علاج “TBS” خياراً للحد من خطر تكرار أعمال العنف. في السابق، كان المتهم يرفض التعاون في مثل هذه التحقيقات النفسية، رغم أنه كان سابقاً تحت الإشراف، لكن وحسبما ذكرت النيابة العامة، لم تتم معالجته مطلقاً بسبب سلوكه العنيف.

لا يزال خبراء من معهد الطب الشرعي الهولندي يحققون في مدى خطورة إصابات الأشخاص الذين تعرضوا للتعنيف من قبل المتهم ومدى استخدامه للعنف. ومن المتوقع أن يكون هذا التقرير جاهزاً في أقل من ثلاثة أشهر.

والجدير ذكره، أن المتهم “إل . خي” لم يكن حاضراً في الجلسة التمهيدية الأولى وتقاعس محاميه أيضاً عن الحضور بحسب الإذاعة الإقليمية المحلية. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان التهم سيحضر جلسة الاستماع المقبلة في 20 أبريل / نيسان. حيث سيقرر المدعي العام بعد ذلك إلى أي مدى تقدم التحقيق.