القطارات الهولندية تعود إلى جداولها القديمة في غضون أسبوعين

القطارات الهولندية تعود إلى جداولها القديمة في غضون أسبوعين

أعلنت شركة السكك الحديدية الهولندية “إن إس – NS” إعادة التشغيل التدريجي لجداولها الزمنية المعتادة التي تبدأ في 3 مايو بعد أقل من أسبوع من بدء الحكومة الهولندية في تخفيف قيود الإغلاق في البلاد، حسبما أعلنت الشركة يوم الخميس. وكشفت شركة القطارات الهولندية أنها تهدف إلى تشغيل 98 ٪ من قطاراتها بانتظام بحلول منتصف يونيو.

وأفادت “إن إس” إنها حالياً تُشغل حوالي 90 ٪ من خدمتها المجدولة. ولكن اعتباراً من 3 مايو، سيتم استخدام المزيد من القطارات مرة أخرى على المسارات التي يتوقع أن يكون بها أكبر عدد من المسافرين، على سبيل المثال بين روتردام وأوتريخت.

من المتوقع أن تعمل جميع القطارات مرة أخرى بحلول 14 يونيو القادم، باستثناء القطارات المسائية وقطارات الركاب الإضافية المخصصة عادة لساعات الذروة. من غير المتوقع أن يعود استخدام القطارات خلال الليل وساعات الذروة إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول منتصف يونيو.

“لا نريد شيئًا أكثر من إبقاء هولندا في المتناول وجلب المسافرين إلى وجهتهم. مع خطة إعادة الفتح التي قدمها مجلس الوزراء ، نستعد الآن للعودة إلى نظامنا القديم ، حتى يمكن لـ NS الترحيب بالمسافرين بأذرع مفتوحة مرة أخرى عندما تأتي تلك اللحظة “، بحسب ما صرح به “مريان رينتال” المدير التنفيذي لشركة “إن إس”.

وذكرت الشركة أيضاً أنه إذا استمرت أعداد الركاب في الازدياد وأصبحت الحياة الليلية ممكنة مرة أخرى، فيمكن عندها إعادة الجدول الزمني الكامل.

مع انخفاض عدد الأشخاص الذين يسافرون عبر السكك الحديدية، تعمل العديد من القطارات حالياً بعدد أقل من المعتاد، لكنها ستعود إلى عملها المعتاد و لفترات أطول مرة أخرى إذا لزم الأمر.

وقالت “إن إس” : بهذه الطريقة ، نريد التأكد من أن كل راكب يمكنه الاعتماد على مقعد في القطار في هذا الوقت. سيحدث بشكل متزايد أن يجلس المسافرون بجانب بعضهم البعض. نحن نتفهم أن الأمر يتطلب بعض الوقت للتعود على ذلك.

“إن إس – NS” هي شركة هولندية مملوكة للدولة الهولندية، وهي المشغل الرئيسي لقطارات الركاب في هولندا. تأسست في عام 1938، تقدم “إن إس” الخدمات على شبكة السكك الحديدية الرئيسية الهولندية. وتصنف شبكة السكك الحديدية الهولندية هي الأكثر ازدحاماً في الاتحاد الأوروبي، وثالث أكثر شبكات السكك الحديدية ازدحاماً في العالم بعد سويسرا واليابان