بإستثناء المنتدى.. النواب يدينون الاضطرابات والعنف في مختلف المدن الهولندية
بإستثناء المنتدى.. النواب يدينون الاضطرابات والعنف في مختلف المدن الهولندية
فقط حزب المنتدى من أجل الديمقراطية لا يدين العنف. وبدلاً من ذلك، غرد الحزب على تويتر: “هذه هي الليلة الثانية التي أقفل فيها روتا هولندا”: “ينقلب المزيد والمزيد من الناس ضد حظر التجول. فقط معا يمكننا استعادة حريتنا”.
واتهم “كلافر” زعيم اليسار الأخضر حزب الحرية الذي يتزعمه خيرت فيلدرز بتأجيج الأوضاع في مدينة أورك
وغرد كلافر على موقع تويتر “ما يحدث حاليا في أيندهوفن وأمستردام وما حدث بالأمس في أورك غير مقبول” . وأضاف في تغريدة ثانية: “لا تنسوا أن حزب الحرية حرض أورك على هذا العنف. هذا غير مقبول وغير ديمقراطي وخطير تماما!”
وأشار كلافر إلى بيان صادر عن حزب الحرية في أورك في بداية هذا الأسبوع. ونص على أن المجموعة المحلية، التي تعارض بشدة حظر التجول “ستبذل قصارى جهدها لضمان عدم تطبيقه في أورك”. في وقت سابق اليوم، دعا رئيس المجموعة المحلية “اركيز” إلى الامتثال للقانون وعدم استخدام العنف .
Vergeet niet dat PPV Urk tot dit geweld heeft aangezet. Het is niet onschuldig om als politieke partij op te roepen regels aan je laars te lappen
Onacceptabel, ondemocratisch en ronduit gevaarlijk. @geertwilderspvv grijp in! https://t.co/HHx7TOb6ml
— Jesse Klaver (@jesseklaver) January 24, 2021
ومن جانبه كتب فيلدرز على تويتر أن العنف يجب أن “يتوقف” في أيندهوفن وأورك وأمستردام.”إنهم أنصارك “يسي كلافر” في رد على زعيم اليسار الأخضر.
وطالب النائب شوردسما عن الحزب الديمقراطي66 على وسائل التواصل الاجتماعي فيلدرز أن يتوقف عن هذا التحريض .
تغرد ليوني فيسترينغ ، الثالثة في القائمة الانتخابية لحزب من أجل الحيوانات، عن عمل الشرطة في أعمال الشغب في أيندهوفن. تشير إلى مقطع فيديو يظهر تعرض حصان شرطة للآذى.
وفقا لها، يجب أن ينتهي استخدام أفراد الشرطة الأحصنة في أعمال الشغب والمظاهرات في أقرب وقت ممكن.
وتحدث “سيخرز” زعيم حزب الاتحاد المسيحي عن “مظاهرة خرجت عن مسارها ضد سياسة كورونا” في أيندهوفن. واعتبر “دييكهوف رئيس حزب “في في دي” الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء “مارك روتا” المظاهرات التي حصلت بـ “شغب و فوضى حزينة”.
وغردت زعيم قائمة حزب العمال، بلومن، عن الليلة الماضية في أورك: “تجاهل حظر التجول، وإضرام النار في الشارع، ومضايقة واعتداء على حارس أمن، وجعل العمل الصحفي مستحيلاً. يجب القبض على الجناة ومعاقبتهم”.
وقد اندلعت أعمال الشغب في عدة مدن ترفض حظر التجول وشهدت عشر بلديات على الأقل أعمال شغب، بالإضافة إلى رشق نوافذ مستشفى في إنشخيده بالحجارة.
ووردت تقارير عن مظاهرات وأعمال شغب في لاهاي وتيلبورخ وفينلو وهيلموند وبريدا وأرنهيم وأبلدورن. وتجمعت مجموعات من الناس في أوسترهوت وبريدا لارتكاب أعمال تخريب. كما سجلت اضطرابات في وسط هيلموند.و قال متحدث باسم الشرطة “وصل حوالي 50 شابا، وألقيت الألعاب النارية والحجارة على الشرطة. نحن الآن على رأس تلك المجموعة وتم استدعاء شرطة مكافحة الشغب للحضور”.
في فينلو حُطمت واجهات المحلات بعد رشقها بالحجارة. ووفقاً للشرطة، فقد كان الجو مضطرباً للغاية في شتاين ورورموند.
وخرب المتظاهرون مركز تسوق في رويرموند حيث أصيب ضابط بجروح طفيفة في أعمال الشغب.