حكومة هولندا تخصص أموالاً إضافية لدعم الأسر منخفضة الدخل هذا الشتاء
أعلن مجلس الوزراء الهولندي عن تخصيص 30 مليون يورو إضافية للبلديات لمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود والتي تواجه صعوبة في دفع فواتير الطاقة هذا الشتاء. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين البلديات من الوصول إلى الأسر المتضررة وتقديم الدعم في تحسين كفاءة الطاقة في منازلهم.
كما سيتم تخصيص أكثر من 100 مليون يورو إضافية لصندوق الطاقة العام، المقرر إطلاقه في موسم الشتاء 2026/2027، وذلك بدعم من صندوق المناخ الاجتماعي الأوروبي، بحسب ما جاء في رسالة كاتبة الدولة نوبل (شؤون المشاركة والاندماج) إلى مجلس النواب.
وكان تعديل البرلمان الذي قدمه النائب غرينويس (CU) قد وفر في خريف العام الماضي 50 مليون يورو لمرة واحدة لمساعدة الأسر غير القادرة على دفع فواتير الطاقة. ونظرًا لأن صندوق الطاقة العام لن يبدأ قبل موسم الشتاء 2026/2027، قرر مجلس الوزراء توفير 30 مليون يورو إضافية للبلديات على الفور، منها 20 مليون يورو من التعديل السابق و10 ملايين يورو من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، لضمان وصول المساعدة بشكل أفضل إلى الأسر التي تعاني من فقر الطاقة.
ويشمل الدعم الأسر الـ151,000 التي قدمت طلبًا عبر صندوق الطوارئ المؤقت للطاقة وأبدت رغبتها في الحصول على المساعدة لخفض فاتورة الطاقة. وصرحت كاتبة الدولة نوبل بأن هذا التمويل يمنح البلديات الفرصة لتقديم دعم إضافي للأسر التي تواجه صعوبة في دفع فواتير الطاقة، سواء عبر مبادرات الاستدامة، أو مستشاري الطاقة، أو برامج دعم الدخل، بهدف جعل الفواتير أكثر قابلية للتحكم خلال فصل الشتاء.
وأضافت نوبل: “من الجيد أن نستطيع مساعدة الأسر هذا الشتاء، وعلينا على المدى الطويل ضمان أن تتمكن الأسر من خفض فواتير الطاقة بشكل مستدام.”
صندوق الطاقة العام
اعتباراً من الشتاء القادم، سيتم إطلاق صندوق عام متعدد السنوات لدعم الأسر غير القادرة على دفع فواتير الطاقة، مع التركيز على مساعدتها في تحسين كفاءة الطاقة في منازلها. وسيتم تخصيص 339.75 مليون يورو للصندوق، بزيادة 105.25 مليون يورو عن الخطة الأصلية، وذلك نتيجة تركيز الحكومة على معالجة فقر الطاقة عند التقديم لصندوق المناخ الاجتماعي الأوروبي.
ويظل التمويل الأوروبي خاضعاً لموافقة المفوضية الأوروبية، فيما لا تزال التفاصيل الدقيقة المتعلقة بمدة عمل الصندوق قيد الإعداد.
الجدير بالذكر، لم يتم تحديد آلية توزيع الدعم على السكان حتى نشر هذا المقال وسيتم تحديث المعلومات خال ورودها لذلك تابعوا صفحة هنا هولندا.
