الشرطة الهولندية تصادر رخص قيادة وتضبط عشرات السائقين تحت تأثير الكحول

نفذت شرطة روتردام الليلة الماضية حملة واسعة لفحص السائقين، أسفرت عن ضبط 115 شخصاً يقودون تحت تأثير الكحول أو المخدرات، وصادرة بحقهم 14 رخصة قيادة.
شارك في الحملة حوالي 250 شرطياً على سبعة طرق رئيسية حول مركز المدينة، وبدأت من الساعة 00:30 حتى 05:00 صباحاً، بهدف إخضاع كل سائق يغادر المركز لاختبار النفس للتأكد من سلامة القيادة.
تفاصيل المخالفات: كحول ومخدرات على الطريق
أظهرت الحملة أن حوالي 100 سائق تجاوزوا الحد القانوني للكحول، بينما تم ضبط 18 سائقاً تحت تأثير مزيج من الكحول والمخدرات. وجرى إجراء تحليل تنفسي مفصل لتحديد مستوى الكحول قبل اتخاذ الإجراءات القانونية، سواء بإصدار غرامة أو سحب رخصة القيادة أو السماح بالاستمرار في القيادة.
مخالفات إضافية خلال الحملة
كشفت الحملة أيضاً عن مخالفات أخرى، تضمنت:
- سيارة مسروقة تم ضبطها.
- ألعاب نارية غير قانونية في سيارة سائق يبلغ 18 عامًا.
- طفل في المقعد الخلفي لسائق مخمور.
كما حاول أحد السائقين تبديل مقعده مع الراكب الأمامي أثناء التفتيش، لكن الشرطة أجبرته على إجراء اختبار النفس وصادرت رخصته.
قال ريمكو أندرينغا، محرر شؤون الشرطة والقضاء:
“يتم سنوياً ضبط حوالي 43,000 شخص يقودون تحت تأثير الكحول أو المخدرات في هولندا، أي نحو 100 سائق يومياً. ورغم ذلك، فرص الضبط لا تزال منخفضة، بينما الكحول يمثل سبباً رئيسياً للحوادث المرورية ووفاة عشرات الأشخاص سنوياً.”
وتشير الدراسات إلى أن شخصاً من بين كل 50 سائقاً يقود تحت تأثير الكحول في ليالي السهر، ما يزيد من أهمية مثل هذه الحملات الوقائية.
ردود فعل السائقين
تفاوتت ردود الفعل بين السائقين، حيث رحب بعضهم بالحملة لأنها تعزز السلامة على الطرق، فيما اعتبر آخرون الحملة مبالغاً فيها وتسببت في تأخر وصولهم إلى منازلهم.