عائلة سورية تضم ثلاثة أطفال تُجبر على المبيت في العراء بعد طردها من مركز إيواء اللاجئين

في حادثة أثارت جدل واسع، وجدت عائلة سورية نفسها مضطرة للعيش مؤقتاً في محطة حافلات بمدينة فلاردينغن، بعد إخراجها من مكان الإيواء الذي كانت تُقيم فيه. وتتكوّن العائلة من أم وثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و13 و3 سنوات، ما جعل الوضع أكثر خطورة بسبب وجود أطفال قُصّر دون حماية.
انتقادات قضائية لجهات الإيواء
محكمة روتردام وصفت ما حدث للعائلة بأنه «حالة مقلقة بشكل خاص»، مشيرة إلى وجود خلل واضح في الطريقة التي تعاملت بها المؤسسات المسؤولة عن استقبال اللاجئين. وانتقدت المحكمة بشكل مباشر غياب التدخل السريع لحماية الأسرة ومنع وقوعها في الشارع، في ظل ظروف تُعد خطرة على الأطفال.
مطالبة عاجلة بتوفير مأوى للعائلة السورية
وطالبت المحكمة وكالة استقبال اللاجئين الهولندية (COA) بالتدخل الفوري وتوفير مكان إقامة آمن للعائلة، مؤكدة أن ترك أطفال بهذا العمر دون مأوى لا يتوافق مع المعايير الإنسانية ولا مع السياسات الهولندية المتعلقة باستقبال طالبي اللجوء.
وأعادت هذه الحادثة الجدل حول أزمة مراكز اللجوء في هولندا، حيث تعاني العديد من البلديات من نقص في الأماكن المتاحة لاستقبال العائلات، الأمر الذي يدفع بعض طالبي اللجوء إلى الانتظار لفترات طويلة قبل الحصول على سكن ملائم.








