اقتصاد

ارتفاع أسعار تذاكر القطار في هولندا لعام 2023

يؤكد المتحدث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية (إن أو إس)، أن القطار سيظل بديلاً أرخص للسيارة بسبب ارتفاع أسعار الوقود

سيدفع ركاب القطار المزيد مقابل تذاكر القطار اعتباراً من 1 يناير 2023. وأعلنت شركة السكك الحديدية الهولندية (إن إس) أنها رفعت سعر التذاكر الفردية “في “الدرجة الثانية” بنسبة 5.5%. بينما ستنخفض أسعار التذاكر الموسمية للسفر غير المحدودة خلال ساعة الذروة أو على طريق ثابت بنسبة 2.4% فقط.

وقالت الشركة المملوكة للدولة إن الهدف من ذلك هو زيادة جاذبية السفر بالقطار، على حد وصفها.

ومع ذلك لن تكون جميع الاشتراكات أرخص في العام 2023. سوف يزداد سعر الاشتراك الذي يسمح للمسافرين بالسفر غير المحدود خارج ساعات الذروة بنسبة 10%.

وأصبحت تذاكر الدرجة الأولى أكثر تكلفة أيضا. وفقا لـ (إن إس)، فإن أسعار هذه التذاكر منخفضة جدا في الواقع خلال السنوات الأخيرة. وهذا السبب، كما تقول شركة السكك الحديدية، في أن المسافرين في الدرجة الأولى سيدفعون 7.4% أكثر اعتباراً من 1 يناير 2023.

تعديل الأسعار ضرورة لمواكبة معدل التضخم

وتقوم شركة السكك الحديدية (إن إس) بتعديل الأسعار كل عام على أساس التضخم المتوقع والرسوم التي يجب على الشركة دفعها إلى هيئة صيانة السكك الحديدية في هولندا “ProRail”. وسطياً، سيصبح السفر في قطارات شركة السكك الحديدية (إن إس) أغلى بنسبة 4.3% العام المقبل.

وذكر متحدث من شركة (إن إس) أن التضخم أعلى بعدة مرات من تلك النسبة المئوية المعلنة. وقال: “من المتوقع أن يصل إجمالي التضخم إلى ما يقرب من 13% في عامي 2022 و 2023”. 

وأضاف المتحدث: “السفر بالقطار سيصبح أكثر تكلفة بنسبة 6.3% في هذين العامين. ومن المتوقع أن يكلفنا هذا الفارق أكثر من 100 مليون”.

ومن ناحية أخرة يؤكد المتحدث لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية (إن أو إس)، أن القطار سيظل بديلاً أرخص للسيارة بسبب ارتفاع أسعار الوقود.

خفض الجدول الزمني وازدحام القطارات ونقص الموظفين

تعاني شركة السكك الحديدية الهولندية (إن إس) من نقص مستمر في الموظفين، أدى بشكل منهجي إلى اكتظاظ المقصورات وإلغاء عشرات الرحلات في الأشهر الأخيرة. وذكرت منظمة السفر “روفر” هذا الأسبوع أنها تلقت عدد قياسي من الشكاوى حول هذا الأمر في شهر أكتوبر.

وأعلنت شركة السكك الحديدية (إن إس) مرة أخرى أنها مضطرة لتعديل الجدول الزمني على عدة طرق. اعتباراً من يوم الاثنين المقبل 7 نوفمبر، سيكون هناك عدد أقل من القطارات بين لاهاي وأمستردام وبين روتردام وأوترخت.

بالإضافة إلى نقص الموظفين ، تتعامل شركة السكك الحديدية أيضا مع عدد أقل من الركاب. مقارنة بشهر سبتمبر 2019، قبل جائحة كورونا، وانخفضت أعداد الركاب بنسبة 20% مقارنة بذلك الوقت. 

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات