موجة الحر الثانية في هولندا تحطم الأرقام القياسية

شهدت هولندا، رسميا، موجة الحر الإقليمية الثانية يوم الخميس، حيث تجاوزت درجات الحرارة 30 درجة في أجزاء من الجنوب والشرق وسجلت درجات حرارة قياسية في موطن الأرصاد الجوية الهولندية في بلدة دي بيلت.

وأصبح رسميا 25 أغسطس 2022 الأكثر سخونة على الإطلاق، حيث وصلت درجة الحرارة يوم الخميس إلى 31.6 درجة في دي بيلت، بالقرب من أوترخت، محطمة بذلك أعلى مستوى في 2019 عند 31.3. كما استوفت المناطق في شرق وجنوب هولندا أيضا معايير الموجة الحارة.

ولكي يعتبر الطقس الدافئ موجة حر رسمية على مستوى البلاد، يجب أن تصل درجة الحرارة في بلدة دي بليت، موطن خدمة الأرصاد الجوية الوطنية في هولندا، إلى 25 درجة لمدة خمسة أيام متتالية، مع ثلاثة من تلك الأيام تصل درجات الحرارة إلى 30 درجة.

ووصلت الحرارة في دي بيلت إلى هذه المستويات المرتفعة في 13 أغسطس، لكن الارتفاع الأخير لم يدم طويلاً بما يكفي للتأهل ليكون موجة حارة رسمية ثانية.

لكن في جنوب البلاد وشرقها كانت القصة مختلفة. كانت درجات الحرارة في كل من ديلين (خيلديرلاند) وفولكل (نورد برابانت) وأرسين (ليمبورخ) مرتفعة بدرجة كافية لفترة كافية لتمييز موجة الحر الإقليمية.

بينما لم تتأهل بلدة هوبسيل في أخترهوك لموجة حارة ثانية وبالتالي ستحافظ الأولى على ارقامها فيها. حيث وصل الزئبق إلى 25 درجة خلال الثمانية عشر يوما الماضية، حيث كسر تسعة أيام منها 30 درجة.

من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة في جميع أنحاء هولندا في نهاية هذا الأسبوع. ومن المتوقع حدوث مزيج من السحب والأمطار ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة ستعود إلى المعدل الطبيعي لهذا الوقت من العام.