اقتصاد

مطار سخيبول بصدد إنشاء مبنى جديد للمسافرين

سخيبول يمضي قدما في تمديد "المحطة الجنوبية" على الرغم من خفض الرحلات الجوية

يمضي مطار سخيبول أمستردام قدما في خطط توسعة مبنى المسافرين بقيمة مليار يورو على الرغم من الاضطرار إلى خفض عدد الرحلات الجوية سنويا بنسبة 12%. وطرح المطار مناقصة لبناء مبنى الركاب الجنوبي، كما يطلق عليه رسمياً، والذي كان من المفترض أن يكتمل في الأصل عام 2023 بهدف نقل 14 مليون مسافر إضافي سنوياً.

وذكرت صحيفة فاينينشال داخبلاد أن المطار أكد بأن التوسعة التي تبلغ مساحتها 100000 متر مربع لا تزال ضرورية لخلق”مساحة للتنفس” لتقليل الازدحام في المبنى وإعادة توجيه الركاب أثناء التجديدات في أجزاء أخرى من المبنى.

تم اختيار شركة الهندسة المعمارية “KAAN” في عام 2017 لتصميم المبنى وكان من المقرر أن يبدأ العمل في مارس 2020، ولكن تم تعليق العمل به أثناء الوباء عندما انخفضت عدد الرحلات الجوية والمسافرين.

وتعرض مطار سخيبول لانتقادات حادة هذا العام بسبب طوابير الانتظار الطويلة الناجمة عن نقص الموظفين وأعمال الصيانة على مدرجين.

وانخرط المطار في خضم احتجاجات المزارعين، حيث قال قطاع الزراعة إن مطار سخيبول يجب أن يتحمل نصيبا أكبر من المسؤولية عن تقليل انبعاثات النيتروجين. حيث تعد مشاريع البناء الكبيرة، بعد الزراعة، من أكبر مصادر التلوث بالنيتروجين.

قبل جائحة الفيروس كورنا، توقعت إدارة مطار سخيبول زيادة الحركة الجوية إلى 600 ألف رحلة سنويا، مع مرور 80 ألف مسافر عبر مبنى المطار.

لكن وزير البنية التحتية، مارك هاربرز، قال في يونيو/حزيران الماضي، إنه سيتعين خفض عدد الرحلات الجوية سنويا إلى 440 ألفا اعتبارا من نوفمبر 2023، للامتثال للقيود المفروضة على الضوضاء والتلوث.

وصرح متحدث بإسم مطار سخيبول أمستردام لـ صحيفة فاينينشال داخبلاد أنه لم يتم الإلتزام بأي رأس مال استثماري في المشروع ولا يزال المطار يدرس الخطط والتوقيت الخاص بالمشروع. ومن المتوقع أن يبدأ المقاولون العمل في المبنى عام 2026.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات