مارك روته يتراجع عن انحيازه للرواية الإسرائيلية ويطالب بالإلتزام بالقانون الدولي
مارك روته يتراجع عن انحيازه للرواية الإسرائيلية ويطالب بالإلتزام بالقانون الدولي
تراجع مارك روته الوزير الأول ورئيس الوزراء الهولندي و متزعم أكبر أحزاب الإئتلاف الحاكم في هولندا عن انحيازه الكامل لرواية الكيان الصهيوني عبر تصريح رسمي نشره على الموقع الرسمي للحكومة الهولندية.
ووجه عدد من النشطاء و النواب انتقاد لادع لرئيس الوزراء الهولندي مارك روته و وصفوه بالشخص الذي “يكيل بمكيالين” حيث كتب تغريدة ينحاز فيها للكيان “الصهيوني” وروايته بشكل كامل حيث ذكر فقط أن الصواريخ هي قادمة من غزة دون ذكر ما يقوم به الكيان الصهيوني من قصف و غارات تستهدف منازل المدنيين بالإضافة لقصف بناية تحتوي وكالات إعلامية عالمية.
وأضاف روته في تغريدته أن هولندا تدعم ما أسماه بإسرائيل في حق الدفاع عن نفسها. لتنهال على مارك روته الانتقادات اللاذعة و أتته الردود القوية من بعض النواب الهولنديين.
في هذه الاثناء غردت “سيخريد كاخ” زعيمة الحزب الثاني في البلاد (الدينقراطيين66 – D66) وهي شريكة في الإئتلاف الحاكم، حيث طالبت بتطبيق القانون الدولي دون انحياز لأي طرف. وتعتبر سيخريد كاخ أم لعائلة فلسطينية بعد زواجها من دبلوماسي فلسطيني سابق.
ومنذ قليل تراجع روته عن موقفه الأولي بتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل وقال برسالة رسمية نشرها على الموقع الحكومي بعد اتصاله بمحمود عباس و رئيس حكومة الاحتلال “النتن ياهو”، “بحق أهل الشيخ جراح في البقاء في منازلهم”.
ويشهد حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة محاولة تهجير قسري حيث يهدد المستوطنين الصهاينة بالإستيلاء على منازل أهله عنوة.
وأشار روته إلى حقهم في البقاء في بيوتهم و تكلم عن حماية المدنيين و الاطفال و أشار إلى ما أسماه “حق الرد” لكن بضوابط وأشار في رسالته إلى القانون الدولي.
وخرج اليوم الآلاف في شوارع العاصمة الهولندية أمستردام في مظاهرة راجلة تضامناً مع القدس و غزة. وطالب المتظاهرون الحكومة الهولندية بالضغط على الكيان و قطع العلاقات معه. وعبر الآلاف عن دعمهم لفلسطين وطالبوا بتحقيق الحرية لفلسطين و محاسبة قادة الكيان الصهيوني على أعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وهنا رسالتنا إليكم راسلوا و تواصلوا مع انصار القضية و انصار القانون و العدل من الذين يستطيعون التأثير في القرار. لهذا ننتخبهم و نشارك و نصوت لمن له القدرة على التاثير في القرار.