كورونا يتفشى في مركز لاستقبال اللاجئين في هولندا و السلطات تفرض الحجر الصحي

تم تشخيص إصابة ما لا يقل عن 49 من أصل 320 مقيماً في مركز طوارئ لاستقبال اللاجئين في قاعة رياضية في “خوس” بفيروس كورونا.

وقال مسؤولون محليون إنه تم اجراء اختبار كورونا لطالبي اللجوء عند وصولهم حيث أثبتت الفحوصات إصابتهم بكورونا خلال فترة وجودهم في زيلاند.

فرض الحجر الصحي الإلزامي على مركز لاستقبال اللاجئين في هولندا

والآن، يخضع كل من يعيش في المركز في الحجر الصحي ولم يعد يُسمح للمقيمين بمغادرة المكان. يجب عليهم أيضاً ارتداء قناع الفم أثناء التواجد في الداخل والابتعاد عن الآخرين بمسافة 1.5 متر.

وعُزل الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس في جزء منفصل من الصالة الرياضية وسيتم اختبار الجميع مرة أخرى يوم الجمعة القادم.

وقرر مجلس الصحة المحلي إجراء اختبارات على جميع المتواجدين في المركز في نهاية هذا الأسبوع بعد ظهور أعراض فيروس كورونا على عدد من طالبي اللجوء. وقالت وكالة استقبال اللاجئين “كوا” إنها لا تعرف عدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا لأن “هذه المعلومات غير مسموح لنا بالاحتفاظ بها”.

في غضون ذلك، تقدمت خمس مقاطعات الآن بخطط لتوفير عدة مئات من الأسرة الإضافية للاجئين لأن المراكز العادية ممتلئة.

وحثت الحكومة الهولندية المقاطعات على الوفاء بالتزاماتها بعد أن قال مركز تير أبيل للاجئين، حيث يتم تسجيل الوافدين الجدد، إن مئات الأشخاص ينامون على الكراسي وأسرّة المخيمات لأنه لم يكن هناك بديل.

في زيلاند، وضع 100 لاجئ في مركز مناسبات في مدينة ميدلبورخ ، بينما ستوفر أوفيريسيل و فليفولاند و أوترخت أسرّة في فنادق خالية وأماكن إقامة طارئة أخرى.

في الشهر الماضي، تقدم 3.962 شخصاً بطلبات لجوء في هولندا، بما في ذلك 1.199 شخص من أفغانستان، تم جلب 1.104 منهم من البلاد في عملية الإجلاء من أفغانستان. ثاني أكبر مجموعة – 1.133 طالب لجوء – كانوا القادمين من سوريا. بينما وكالة استقبال اللاجئين “كوا” لديها القدرة على استيعاب ما يقرب من 32.000 لاجئ في 74 موقعاً. ومع ذلك، يتم شغل ما يقرب من 11.000 مكاناً من قبل الأشخاص الذين تم منحهم وضع اللاجئ ولكن لا يمكن إعادة إسكانهم بشكل سريع بسبب أزمة الإسكان الحالية.