أخبار هولندا

عمر قتل أم وأطفالها بسرعته الجنونية ومحاميه يبرر ذلك بالأولوية

قال الشاب “عمر”، الذي يُحاكم كونه متسبب في حادث قتل على إثره أربعة أشخاص في “أوده ياستل” في نورد برابانت، للشرطة إنه كان ينبغي إعطاؤه الأولوية. وطالب محاميه خلال جلسة تمهيدية أثناء محاكمته في بريدا يوم الخميس بإطلاق سراحه.

وبرر محامي “عمر” المطالبة بإطلاق سراحه إن الأولوية كانت له وبالتالي إخلاء مسؤوليته عن القتل غير العمد بسبب القيادة المتهورة. لكن القاضي، الذي شاهد مقاطع فيديو ألتقطتها كاميرات المراقبة للحادث، لم يوافق على هذا الطلب. وعبرت المحكمة عن خشيتها أن يعود “عمر” إلى القيادة غير الآمنة مرة أخرى.

وحدث الاصطدام عندما قاد “عمر” سيارة مرسيدس مستأجرة في ألمانيا بسرعة 155 كيلومترا في الساعة، بينما كانت السرعة المسموح بها “50” فقط. في هذه الأثناء كانت سيارة تويوتا، تقل أم وأطفالها وراكبة أخرى، تسير فوق “أسنان القرش” أو المثلثات المعكوفة.

قُتلت الأم (39) وابنها البالغ من العمر 8 سنوات وابنتها البالغة من العمر 10 سنوات، كما توفيت راكبة أخرى تبلغ من العمر 42 عاما في هذا الحادث الفظيع بتاريخ 2 سبتمبر/أيلول المنصرم.

وقال القاضي للشاب عمر: “لديك عقلية لا يوجد فيها مجال كبير للأمان والسلامة الجسدية للآخرين. كما أنك تبالغ في تقدير مهاراتك في قيادة السيارات”… علاوة على ذلك، مُنع “عمر” من القيادة قبل ذلك بعامين.

 ومع ذلك، يقول المحامي أن موكله مذنب فقط بالقيادة بسرعة كبيرة. ووفقا له، فقد تعرض للسجن منذ الحادثة “وهو لا يستحق ذلك” على حد قول المحامي. وبالتالي يجب أن يتلقى عقوبة بخدمة المجتمع على الأكثر.

لكن المحكمة تصف سلوك (عمر) بأنه متهور. وبحسب المدعي العام، فإن الرجل تخطى الجانب الأيمن ولم يبتعد. “قبل الحادث بثانيتين، كان لا يزال يقود سيارته بسرعة 155. لو كان يقود بسرعو 50، لكان قد توقف قبل 94 مترا من التقاطع”.

وتجدر الإشارة أن المحكمة ستنظر في القضية وتصدر قرارها العام المقبل 2023.  

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات