علوم وتكنولوجيا

القواقع في بحر وادن تموت بأعداد كبيرة بسبب ارتفاع درجات الحرارة

نقص القواقع في بحر وادن يؤثر على الطيور المهاجرة

قال خبراء إن الطقس الحار يتسبب في موت القواقع في بحر وادن بأعداد ضخمة، مما يعرض للخطر بقاء الطيور التي تعتمد عليها في الغذاء. ليست هذه هي المرة الأولى التي ينهار فيها عدد القواقع بسبب درجات الحرارة المرتفعة. شوهدت اتجاهات مماثلة في صيف 2018 و 2019 الحار.

وقال الباحث رويلاند بوم لمحطة أومروب فريسلان المحلية إن المشهد – قواقع ميتة تتناثر على الشاطئ في جزيرة غريند الصغيرة وعدد أقل منها وأكبرها وأكبرها على شواطئ أميلند و سخيرمونيكوخ تذكر بجفاف عام 2018. وأوضح للإذاعة “لقد رأينا نفس الشيء بالضبط بعد وقت قصير جدا من الطقس الحار جدا الذي كان حينها”.

يقوم بوم وزملاؤه من معهد الأبحاث البحرية الهولندي (NIOZ) حاليا بالتحقيق في مسطحات المد والجزر في بحر وادن وتأثيرات تغير المناخ على الطيور ومصادر طعامها. يعتقدون أن القواقع تموت عند انخفاض المد عندما تكون الشمس في أوجها. وقال “إنه شيء سنشهده في كثير من الأحيان مع ازدياد حرارة الصيف”.

قال بوم إن تجمعات القواقع ستعيش على الأرجح ، لكن أعدادها المتناقصة قد تؤثر على الطيور المهاجرة التي تعتمد على القواقع لتخزين الطاقة من أجل الرحلة إلى مناطق تكاثرها.

وأوضح أن ذوات الصدفتين الأخرى، مثل تيل البلطيق، لا تزال موجودة بأعداد كافية لتكون بمثابة مصدر بديل للغذاء، لكنها أصغر بكثير وتكلف المزيد من الطاقة لفتحها.

“العقدة الحمراء ( طائر ساحلي ) وصائد المحار وبط العيدر لا تقوم بعمل جيد على أية حال. نعتقد أن السبب في ذلك هو عدم وجود ما يكفي من الطعام”. وقال بوم إن هذا من المحتمل أن يزيد الأمر سوءا ولكن ستكون هناك حاجة لمزيد من التحقيقات.

والجدير ذكره، أن القواقع ذات هيكل خارجي صلب، خلقها الله بهذه الهيئة لحماية كائنات حية تعيش بداخلها، نظرا لأن الحيوانات بداخلها رخويه، وهي حيوانات ليس لها عمود فقري، فتقوم بذاتها بصنع هذا الهيكل الصلب والذي يطلق عليه اسم الأصداف ويسمى أيضا بقشور البحر، فالقواقع ليست مجرد جسم خارجي للحماية فحسب بل أن من مكوناته معدن كربونات الكالسيوم، وليس أماكنه في البحار فقط بل يمكن أن نراه في البرك والمستنقعات، والغابات.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات