هولندا ترحب بقرار ألمانيا تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2
رحبت هولندا بموافقة ألمانيا على تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد 2. وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لـ شبكة آر تي إل نيوز يوم الأربعاء إن هولندا مستعدة لشراء الدبابات التي تستأجرها حاليا من ألمانيا وإرسالها إلى أوكرانيا، لكنها منفتحة أيضا على أفكار أخرى.
وكشف روته عن “محادثات جارية” حول ذلك. “يمكننا أيضا استخدام الدبابات بطرق أخرى وهذه المناقشات جارية أيضًا … نحن على استعداد لاتخاذ قرار.”
تأتي تصريحات روته عقب أنباء عن موافقة ألمانيا على إرسال 14 دبابة ليوبارد 2 إلى أوكرانيا. وقال روته “الشيء الأكثر أهمية هو أن ألمانيا اتخذت هذا القرار.” “وهو رقم كبير.”
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتز عن الموافقة على تزويد أوكرانيا بدبابات ليوبارد، والسماح للدول الأخرى بإرسالها أيضا، في اجتماع وزاري يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أيضا أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط لإرسال 30 دبابة أبرامز M1 إلى أوكرانيا في المستقبل القريب.
قالت وزيرة الدفاع الهولندية، كاجسا أولونغرن، الأسبوع الماضي، إن هولندا منفتحة على دفع ثمن دبابات ليوبارد لإرسالها إلى أوكرانيا مع حلفائها الأوروبيين وحلفائها في الناتو.
وصرحت لوكالة بلومبرج للأنباء في مقابلة من دافوس بسويسرا بأن هولندا دفعت في وقت سابق مقابل إرسال دبابات من جمهورية التشيك إلى أوكرانيا، وقد يكون النهج مشابها لدبابات ليوبارد الألمانية الصنع.
مائة دبابة ستحدث فرقا كبيرا بالفعل في حرب أوكرانيا
تعتبر دبابة ليوبارد 2 “Leopard 2” الألمانية واحدة من أفضل الدبابات في العالم وهي موجودة بأعداد كبيرة في أوروبا. “إنها دبابة متينة وقوية ومحمية جيدًا”، كما يوضح القائد السابق للجيش الهولندي مارت دي كرويف لهيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندي . ويعتقد دي كرويف أنه في هذه المرحلة من الحرب بالتحديد يمكن للدبابات أن تحدث الفرق.
“سنشهد قتالا شرسا للغاية في الأشهر المقبلة. لذلك يتم البحث عن أكبر عدد ممكن من الموارد لخوض تلك المعارك بقدر الإمكان”، حسبما أوضح دي كريف. ويؤكد أن هناك حاجة بعد ذلك إلى بضع مئات من الدبابات.
وتطلب أوكرانيا حوالي 300 دبابة. بينما يقدر الخبراء الدوليون أن أوكرانيا تحتاج إلى أقل من هذا الرقم ويعتقدون أن مائة دبابة ستحدث فرقا كبيرا بالفعل. في ظل التحالف الذي شكلته ألمانيا، يبدو أن هذا الرقم يمكن تحقيقه، كما يعتقد خبير أوروبا الشرقية بوب دين من معهد كلينجينديل.
