استقرار في شعبية الملك الهولندي فيليم ألكسندر
يظهر استطلاع حديث في هولندا استقراراً في شعبية الملك فيليم ألكسندر التي مازالت أقل من شعبية الملكة ماكسيما رغم تراجعها. ويكشف الاستطلاع عن اختلافات بين الأجيال في تقييمهم للعائلة المالكة وفي آرائهم حول نظام الحكم المفضل. ورغم انخفاض ثقة الشعب في الملك إلى مستويات منخفضة، إلا أن النسبة التي تثق فيه لا تزال تفوق نسبة الشك فيه.
استقرار في شعبية الملك فيليم ألكسندر
شهدت شعبية الملك فيليم ألكسندر في هولندا تقييما بمعدل 6.6، وهو ما تبين من خلال استطلاع أجرته هيئة الإذاعة الهولندية بالتعاون مع وكالة إيبسوس “Ipsos” لاستطلاع الرأي. تظهر هذه الدراسة استقرارا نسبيا في شعبية الملك ويليم ألكسندر، حيث أن هذا التقييم يعكس الرأي العام للهولنديين تجاهه. وعلى الرغم من ذلك، فقد شهدت شعبيته تراجعا خلال السنوات السابقة.
أما شعبية الملكة ماكسيما، فقد شهدت تراجعا أيضا، حيث تم تقييمها بمعدل 7.1 في هذا الاستبيان مقارنة بـ 7.3 في يوم العيد الوطني و8 في عام 2020.
تباينت آراء الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و34 عامًا) وكبار السن (الذين يبلغون 55 عاما وأكثر) فيما يتعلق بشعبية الملك والملكة، حيث أظهر الشباب تقييما قليلاً أدنى من كبار السن.
الهولنديون يفضلون النظام الملكي على الجمهوري
يُظهر الاستبيان أيضا أن الهولنديين يفضلون النظام الملكي على النظام الجمهوري بشكل كبير، حيث يرغب نصف المشاركين (50 بالمائة) في استمرار هولندا كملكية، مقابل 26 بالمائة يرغبون في أن تصبح جمهورية. وقد ارتفع هذا الدعم قليلاً مقارنة بيوم العيد الوطني السابق.
وتبين الدراسة أيضا انقساما واضحا بين الأجيال، حيث يفضل الشباب بشكل أكبر التحول إلى النظام الجمهوري بينما يفضل الأكبر سناً النظام الملكي.
وفيما يتعلق بثقة الهولنديين في الملك فيليم ألكسندر، فقد انخفضت إلى مستويات قياسية منخفضة، ولكن ما زال هناك نسبة كبيرة من المشاركين يثقون به. وفقا للدراسة، يثق 38 بالمائة من الهولنديين كثيرا في الملك مقارنة بـ 21 بالمائة الذين يثقون قليلاً. ويبدو أن الشباب في الفئة العمرية 18-34 عاما هم الأكثر قلقا بشأن شعبية الملك.