العالم

أكثر الدول الأوروبية تزويداً لكيان “إسرائيل” بالإسلحة في ظل عدوانها على غزة

تُعتبر بعض الدول الأوروبية من بين أكبر موردي الأسلحة لإسرائيل، مما يسهم في تعزيز قدراتها العسكرية ويُمكنها من مواصلة عدوانها على قطاع غزة. ومن بين أكبر موردي الأسلحة لكيان “إسرائيل” في أوروبا هي ألمانيا وصربيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا ورومانيا وتشيكيا.

وقبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بالدول الأوروبية، من المهم الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي أكبر داعم عسكري للكيان. حيث غطت أميركا 70.2% من استيرادات إسرائيل من السلاح للفترة بين 2011 و2023. وشغلت أميركا جسراً جوياً بـ250 طائرة شحن وجسراً بحرياً بـ20 سفينة لنقل أسلحة وذخائر لإسرائيل منذ 7 أكتوبر حتى يناير 2024. وأرسلت واشنطن لإسرائيل قنابل مدفعية، دبابات، قذائف ذكية، صواريخ للقبة الحديدية، قنابل فوسفورية وعنقودية، مقاتلات إف 35، وصواريخ وهليكوبترات أباتشي لقصف غزة.

أكثر الدول الأوروبية دعماً لكيان “إسرائيل” بالأسلحة:

وفيما يلي نظرة شاملة على الدول الداعمة لإسرائيل وتلك التي أصدرت قرارات بوقف أو تقييد دعمها:

ألمانيا: تُعتبر ألمانيا أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، حيث بلغت قيمة صادراتها من الأسلحة 326.5 مليون يورو في عام 2023. ألمانيا تغطي 23.9% من استيرادات إسرائيل من السلاح. وزارة الاقتصاد الألمانية أفادت بأن مبيعات السلاح إلى إسرائيل تضاعفت 10 مرات في عام 2023 مقارنة بـ2022، ووافقت برلين على 185 طلباً من تل أبيب خلال الحرب على غزة، تتضمن 10,000 قنبلة دبابات عيار 125 ملم ومدافع ذاتية الحركة.

إيطاليا: وفرت إيطاليا أسلحة لإسرائيل بقيمة 2.1 مليون يورو خلال الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر 2023. وتغطي إيطاليا ما لا يقل عن 5.9% من استيرادات إسرائيل من السلاح. وأكد مصدر بوزارة الخارجية الإيطالية في 9 مايو أن إيطاليا أوقفت منح موافقات جديدة على تصدير الأسلحة منذ بداية حرب غزة، وتم تسليم آخر الطلبيات في نوفمبر. رغم حظر تصدير الأسلحة إلى الدول التي تخوض حروبا أو تنتهك حقوق الإنسان، قال وزير الدفاع جويدوكروزيتو في مارس إن إيطاليا مستمرة في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل وفق الطلبيات الموقعة مسبقا بعد التحقق من أنها لن تستخدم ضد المدنيين في غزة.

بريطانيا: توفر بريطانيا المواد اللازمة للطائرات الحربية “F-35” التي تستخدمها إسرائيل. وتعمل 6 شركات على تزويد إسرائيل بالسلاح، منها شركتان تمدانها بصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي وقطع مقاتلات إف 35.

فرنسا: تسهم فرنسا في تزويد إسرائيل بقطع غيار لنظام الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية”، مما يعزز قدرات إسرائيل الدفاعية والهجومية.

صربيا: تصدير أسلحة بقيمة 14 مليون يورو في مارس 2024.

دول أوروبية أخرى تدعم الكيان بالسلاح

رومانيا: نقلت رومانيا مركبات عسكرية ومتفجرات وذخيرة إلى إسرائيل، مما يعزز من مخزون إسرائيل العسكري.

جمهورية تشيكيا: أعلنت شركة الدفاع التشيكية أنها ستقدم 3 آلاف قذيفة مدفعية لإسرائيل بأسعار منخفضة.

إسبانيا: زودت إسبانيا إسرائيل بذخائر بقيمة 987 ألف يورو في نوفمبر 2023.

النرويج: توريد منصات إطلاق صواريخ عبر شركة Nammo المملوكة للحكومة.

سلوفاكيا: وفرت سلوفاكيا مركبات عسكرية وذخائر لإسرائيل.

السويد: توقيع إدارة المستلزمات الدفاعية السويدية اتفاقية مدتها 10 سنوات بقيمة 170 مليون دولار مع إحدى شركات الدفاع.

المجر: توقيع اتفاقية مع شركات إسرائيلية لتطوير وصيانة طائرات بدون طيار.

الدنمارك: استخدام الأجزاء الدنماركية في إنتاج وصيانة طائرات F-35.

الإدارة الرومية في جنوب قبرص: زُعم أنها استضافت مستودع السند العسكري للدول الغربية لدعم إسرائيل.

الدول التي أوقفت أو قيدت دعمها لإسرائيل:

هولندا: حكمت محكمة هولندية بمنع تصدير أجزاء طائرات مقاتلة من طراز F-35 إلى إسرائيل.

بلجيكا: أوقفت الحكومة البلجيكية تراخيص تصدير الأسلحة الممنوحة للشركات الإسرائيلية في 6 فبراير.

سلوفينيا: رفضت سلوفينيا منح رخصة التصدير لإسرائيل في يناير 2024.

الدعم الغربي للكيان الإسرائيلي أدى لارتقاء وإصابة أكثر من 150 ألف فلسطيني، غالبيتهم الساحقة من الأطفال والنساء، حتى تاريخ نشر الخبر.

تُظهر هذه البيانات الدور الكبير الذي تلعبه بعض الدول الأوروبية في تزويد إسرائيل بالعتاد العسكري، مما يدعم استمرار هجماتها على غزة، مما يثير تساؤلات حول مفهوم حقوق الإنسان بالرؤية الغربية.

اترك تعليقاً

error: انتبه المحتوى محمي بموجب قانون النشر!!

أنت تستخدم أداة حظر الإعلانات

لقراءة المقالة، يرجى إيقاف أداة حظر الإعلانات